انزكان : مطالب ل " الحموشي" بتوفير الامن لساكنة حي " تراست"
فعاليات المجتمع المدني بحي تراست بإنزكان، تستعد لمراسلة عدد من المسؤولين الامنيين بإنزكان وولاية الامن بأكادير ، بخصوص حالة عدم الاستثباب الامني بالحي المدكور ، ورفع مطالب للمسؤولين بتوفير اللوجستيك والموارد البشرية الكفيلة بمحاصرة الجريمة وحماية أمن وسلامة السكان من بطش اللصوص وقطاع الطرق .
حي “تراست” وهو من الاحياء الهامشية التابعة لعمالة وبلدية انزكان، وتعد من المناطق ” السوداء ” التى لم يستطع فيها الأمن القضاء على كافة مظاهر الإجرام و الخارجين عن القانون بسبب قلة المواد البشرية واللوجيستك .
وتصنف المنطقة الواقعة بضفاف واد سوس، من المناطق التي تعرف ليلا جلسات و تجمعات للمجرمين و أفراد العصابات الذين يستهلكون و يتاجرون في الخمر و المخدرات و الأقراص المهلوسة .
وبالرغم من تكرار الحملات الأمنية والقبض على بعض التجار والمنحرفين فى تلك المناطق إلا إنها لا تزال مستنقعًا لتجارة وحيازة السلاح والمخدرات .
بعض الشهادات من ساكنة الحي، حكت للجريدة كيف يعقل لثمانية أمنيين القضاء ومواجهة مجموعة من الخارجين على القانون زيادة على الإستجابة للطلبات الإدارية للمواطنين من وثائق و شواهد إدارية ، مطالبين بمضاعفة العناصر الامنية وتزويدها بأدوات العمل والحماية وكذا السيارات والدرجات لتقوم بعملها على احسن وجه.
وما يثير الإستغراب و الدهشة في آن واحد ، أنه بالرغم من أن هذا الحي يعرف كثافة سكّانية عالية ، وعدد هائل من السكّان، ويحتل مراتب متقدمة من حيث الإجرام بجميع أنواعه إلا أنه لا يؤمّن أمْنهم سوى ثمانية (08) شرطيين، بسيارة ( 01 ) فقط !
الشيء الذي ساهم ويساهم بلاشك في تفريخ العصابات و انتشار المخدرات و الممنوعات بشكل ملفت ، حيث سُجلت بالمنطقة في السنوات الأخير أبشع جرائم القتل و التصفية الجسدية من بينها الجريمة التي راح ضحيتها شاب بدرب آيت داوود.
فالرعب والقلق والهرب إلى البيوت وإحكام إغلاق أبوابها، ما أن يسدل الليل أوزاره، من هواجس لاتفارق الساكنة، المنشغلة بعدد عمليات السطو وسرقة البيوت والمحلات، والضحايا الجدد ومختلف أنواع الإعتداءات، التي لم يسلم منها أحد، وخصوصا الفتيات والتلميذات و الطالبات.
هذا الأمر يؤرّق ساكنة حي تراست ، ويقضّ مضجعها، بشكل شبه كلّي؛ حتى أضحت المنطقة يطلق عليها البعض بـــ “كولومبيا سوس “، حيت صرح لنا بعض المواطنين بذات الحي “إنّك عندما تخرج من بيتك يجب أن تنتبه حتى لا تفاجأ بسيف لصّ أو قاطع طريق على حين غرّة”، إلى درجة أن “حي تاراست ” أصبح مدرسة لتكوين المجرمين، فنجد البعض يتبجح بإنتمائه لهذا الحي بقوله :”سير فحالك راه انا ولد تاراست” أو “عطي لهذاك بالتيساع رآه من اولاد تاراست”.
ورغم كل ذلك ، فالعناصر الأمنية التي أوكلت لها مهمة حماية الأمن بالحي و على قلتها ( 08 ) تعمل وتبدل مجهودات بالليل والنهار من اجل استثبات الأمن و الأستقرار بغض النظر عن ظروف عملها و المقر الأمني الذي هو عبارة عن جدران ضيقة لا تتسع حتى لثلاثة موظفين.
حي “تراست” وهو من الاحياء الهامشية التابعة لعمالة وبلدية انزكان، وتعد من المناطق ” السوداء ” التى لم يستطع فيها الأمن القضاء على كافة مظاهر الإجرام و الخارجين عن القانون بسبب قلة المواد البشرية واللوجيستك .
وتصنف المنطقة الواقعة بضفاف واد سوس، من المناطق التي تعرف ليلا جلسات و تجمعات للمجرمين و أفراد العصابات الذين يستهلكون و يتاجرون في الخمر و المخدرات و الأقراص المهلوسة .
وبالرغم من تكرار الحملات الأمنية والقبض على بعض التجار والمنحرفين فى تلك المناطق إلا إنها لا تزال مستنقعًا لتجارة وحيازة السلاح والمخدرات .
بعض الشهادات من ساكنة الحي، حكت للجريدة كيف يعقل لثمانية أمنيين القضاء ومواجهة مجموعة من الخارجين على القانون زيادة على الإستجابة للطلبات الإدارية للمواطنين من وثائق و شواهد إدارية ، مطالبين بمضاعفة العناصر الامنية وتزويدها بأدوات العمل والحماية وكذا السيارات والدرجات لتقوم بعملها على احسن وجه.
وما يثير الإستغراب و الدهشة في آن واحد ، أنه بالرغم من أن هذا الحي يعرف كثافة سكّانية عالية ، وعدد هائل من السكّان، ويحتل مراتب متقدمة من حيث الإجرام بجميع أنواعه إلا أنه لا يؤمّن أمْنهم سوى ثمانية (08) شرطيين، بسيارة ( 01 ) فقط !
الشيء الذي ساهم ويساهم بلاشك في تفريخ العصابات و انتشار المخدرات و الممنوعات بشكل ملفت ، حيث سُجلت بالمنطقة في السنوات الأخير أبشع جرائم القتل و التصفية الجسدية من بينها الجريمة التي راح ضحيتها شاب بدرب آيت داوود.
فالرعب والقلق والهرب إلى البيوت وإحكام إغلاق أبوابها، ما أن يسدل الليل أوزاره، من هواجس لاتفارق الساكنة، المنشغلة بعدد عمليات السطو وسرقة البيوت والمحلات، والضحايا الجدد ومختلف أنواع الإعتداءات، التي لم يسلم منها أحد، وخصوصا الفتيات والتلميذات و الطالبات.
هذا الأمر يؤرّق ساكنة حي تراست ، ويقضّ مضجعها، بشكل شبه كلّي؛ حتى أضحت المنطقة يطلق عليها البعض بـــ “كولومبيا سوس “، حيت صرح لنا بعض المواطنين بذات الحي “إنّك عندما تخرج من بيتك يجب أن تنتبه حتى لا تفاجأ بسيف لصّ أو قاطع طريق على حين غرّة”، إلى درجة أن “حي تاراست ” أصبح مدرسة لتكوين المجرمين، فنجد البعض يتبجح بإنتمائه لهذا الحي بقوله :”سير فحالك راه انا ولد تاراست” أو “عطي لهذاك بالتيساع رآه من اولاد تاراست”.
ورغم كل ذلك ، فالعناصر الأمنية التي أوكلت لها مهمة حماية الأمن بالحي و على قلتها ( 08 ) تعمل وتبدل مجهودات بالليل والنهار من اجل استثبات الأمن و الأستقرار بغض النظر عن ظروف عملها و المقر الأمني الذي هو عبارة عن جدران ضيقة لا تتسع حتى لثلاثة موظفين.
المصدر
ع اللطيف بركة : هبة بريس
ليست هناك تعليقات